يا بنت ياللي عن حوالي تسالين - شليويح العطاوي

يا بنت ياللي عن حوالي تسالين
وجهي غدت حامي السمايم بزينه

أسهر طوال الليل وانتي تنامين
وان طاح عنك غطاك تستلحفينه

أنا زهابي بالشهر قيس مدين
ما يشبعك يا بنت لو تلهمينه

وانتي زهابك بالشهر قيس عدلين
مع در ذود وكلهن تمصطينه

مر ٍ نضحي والمضحا لنا زين
ومر ٍ نشيله بالجواعد عجينه

مناسبة القصيدة

حصل لشليويح أن إحدى بنات البادية أحبت أن تراه و كعادتهن يعشقن الطيب والشجاعة على ما يسمعن عنه المهم أن الفتاة وضعت جائزة لمن يريها شليويح أو يكون سبباً لرؤيتها له جملاً تعطيه له وحصل أن رأته فقالت له : ذكرك جاني وشوفك ما هجاني , بمعنى ليتني لم أرك وكان وجهه أسود من لفح السموم كما أن هيئته صارت شعثة من كثرة التعب والمغازي لما سمع شليويح كلامها أجابها بقوله
© 2024 - موقع الشعر