ياقلم سجل بيوت الشّعر يوم انضمها

ياقلم سجل بيوت الشّعر يوم انضمها
ف.الورق لابيض على شان العرب تفهما

عقب جاني دعوةٍٍ من لابةٍ أغليها
وتْخَدمْني بالعلوم الطيّبه واخدمها

جيت فوق مشمرٍ صفراً تهوم القاعي
ضرب حافرها يشق الارض يوم أزهمها

في اللّزوم الكايد أزهمها وهي تزهمني
التزم وأرخ الاعنه وأنتبه تلزمها

قلتنا في ذمتي معاد أشد عنانك
ثم حذفت الْجامها والرّكض مايفحمها

لين خلّت من ينافسها على جرّتها
لو يطول الماد والمركاض مايقحمها

حالفٍ ماعاد أوقّفها ولا أريّضها
لين أقلّطها على المضمار واقدمها

دورها هاذي نهاياته ويبدى دوري
بالقصيد انافس الشعّار وازاحمها

وأعرف الشعّار لاخلفي ولا قدّامي
مير أنا من حقي أني بالجنوب أدحمها

شاعر ٍلامن تقدم ماينومس ربعه
لايوقف وقفةٍ ماينقضي لازمها

ياقصيدي حان وقت الشعر في ماجوبه
فرصةٍ تاحت وكلٍ جاك متغانمها

في محل اللاّبة اللي طيبهم نفخر به
روس قومٍ تنعرف بامجادها وشيمها

الرّجال اللي لهم صيت وشموخ وهيبه
وأهل صدقٍ لاتبوق ولا تخون ذممها

(الهلاقمة) الطحاطيح الزحول الندّر
الجبال اللي تناطح للسحاب قممها

ماتزعزعها الرياح العاتية لو هبّت
والصواعق ماتحرّكها لو أتصادمها

كلبونا يوم جينا يا (فلاح) نبارك
ألك ولربعٍ على الطالات متزعمها

شيختك ماهيب ختم ولوحةٍ مركوزه
جدك الرّابع على راس القنا راسمها

(سمره) اللي في الحرايب لابته يتلونه
(اخو زمله) ينطح العدوان ويهاجمها

فارسٍ يوم الملاقى حربته مسمومه
قبل مايضرب بها يسبق وعيها دمها

وعقبه اللّي في الحرايب تنعرف وقفاته
سعد ربعه في اللّوازم والعدا يلطمها

(ظافر) اللي كل ابونا نفتخر بافعاله
عادته بأم النفوس اليا رمى يلحمها

وان زهم (لاد المنيعي) كل منهم لبّى
لابةٍ تكسر شبا العدوان ماترحمها

عزوة (الاد المنيعي) سعد منّا ربعه
حلةٍ نهدم بناها وحلةٍ نهدمها

ويرسخ (الهضب) المسمى في ذرى هيبتنا
بالسيوف اللي عضام اخصامنا تقسمها

والقبايل كلّها قدّام حكم معزي
في لامور الكايده يلجا لنا مجرمها