الموهبة والعادة - حفيظ بن عجب الدوسري

الموهبة، والعادة حفيظ بن عجب الدوسري
فكرتُ أنسى الشعرَ..‏
لكني بليتُ به،‏
وكان عليَّ أن أحيا...‏
لأحملهُ،‏
وأن أبقى أرتلهُ.‏
فكرتُ أهجرهُ.‏
وأكفرهُ،‏
ولكني رأيتُ الشعرَ...‏
يبقى دائماً حيَّاً،‏
ولو بالسيفِ نقتلهُ.‏
فكرتُ أنسى الشعرَ..‏
أتركُه،‏
وأرفضهُ،‏
ولكني رأيتُ ممارسَ الأشعارِ...‏
يبقى رهنَ عادتِه..‏
ويبقى ناشراً للشعرِ..‏
رغماً عن إرادتهِ..‏
برغمِ الشاعرِ الموهوبِ...‏
يبقى شاعراً أبداً..،‏
ومهما حاولَ النكران،‏
والهجران..‏
يبقى شاعراً أبداً..‏
فلا تعجب لماذا ينشد الموهوبُ..‏
أشعاراً بلا سببٍ،‏
فهذي يا أخَ الأشعارِ هذي..‏
قصة العجب.‏
من قصائد حفيظ الدوسري
© 2024 - موقع الشعر