بنت الخواجه - سيف الخالدي

لي صاحب ٍ ميّت في بنت الخواجه
ومستوطنة مصر الحضارات والعز

متعوّده .. تضحك بزيف اغتناجه
واكثر دقايق وقتها طبله وْ هز

تشوي (الفراخ) ان كان ودّه دجاجه
و(فسيخ) مع (فول) وْ (ملوخية الوز)

وللْباسها قدّ تشكّى اعوجاجه
معروض للشاري ومسموح للخز ..!

لدّ استمع لي يالغثيث السماجه
طز فْبنات العولمه والفضا .. طز

لي خاطر ٍ ما هوب يلقى علاجه
إلا في بنت ٍ فالخليج المعزّز ..!

اللي ليا من اقبلت شفت حاجه
من مشية الحشمه لها الأرض تهتز ..!

من شافها لا بدّ يضحك حجاجه
ولْيا حكت (لبّيه) ما هوب (وت إز) ..!

لبيه يا اسلوب ٍ تحبّ احتجاجه
لبّيه يالحكْي اللذيذ المكرّز

يا جعْل يفدنّك (بنات الخواجه)
و(النيل) أو (دجله) مع َ شجرة الأرز ..!

لا يا بعد راس ٍ يسمّيك تاجه
يا عزوة الرجّال يوم احتمى وْ فز ..!

© 2024 - موقع الشعر