زلزلت زالزالها

يمحمَد إتَق بالزمن ذا شر من أحسنت إليه...
دام السنه يجهل رجبها وش ورى شوالها

يمحمَد اللي ماقوت رجله ولا طالت يديه...
ألحَ وأبواب السماء عيَت تفك أقفالها

أكذب عليك إن قلت لك : ( وضعي تمام وماعليه )...
أخوك نفسه زلزلت من ضيقته زلزالها

الله من شيٍ وشي وشيِ بعيني وأبيه...
والله من حاجه يبيها قلبي ولا طالها

إهب ياحظٍ قضى عمري وأنا بس أرتجيه...
وإهب يادنياً تعيث ظروفها برجالها

ياتاج راسي مادمرنا غير سودان الوجيه...
اللي على علوم الردى قامت تصف دلالها

لاوالله إلا لاجزا الله خوة ( الوجه الكريه )...
الخوه اللي مثل ذي ياخوي مالي ومالها

لاوالله الشرهه على اللي كان والله مشتريه...
مايلَهدك في هالحياة إلا نهيق أنذالها

النفس طابت وإنتهينا لايجينا ولا نجيه...
والخوه اللي بيننا قل له : ( يقص حبالها )

وقل ( للسفيَه ) : إليا بغى الخوه يدوَر له ( سفيَه )...
وقل للطيور : إليا بغت تاقع تشوف أشكالها

ماهوب حنا اللي ندربي رووسنا من غير ليه ؟!...
قل : ( ياتميم ) وتخرج ( صدور الرجال ) أثقالها