الجفـا - عبدالرحمن راشد البلوي

الجفا كبريت .. و ضلوعي حطب
والهوا من كل جال يشبّها

صاحبي لا تشعل ضلوعي لهب
وانت اوّل ل اللهآيب طبّها

ان جفيتك .. جيتني يم الهدب
وان لفيتك .. كاستي و تصبّها

بعدها دُور العذر عند المصب
تسكب اعذارك .. و ثم تكبّها

الفراق ان كان ودك ينكتب
خير من هرجه طويلَه .. لبّها

هاك حبر ٍ فيه اكتب ما تحب
هاك اوراق البياض .. اكتبّها

اطلق عنان الأماني للمهب
خلها .. من وين راح مهبّها

هاتها جروحك و لو تبقى ندب
الزمن .. ما تعجزه .. لو خبّها

و الندم مايفيد ب فراق انكتب
لو على حاجه كثير تحبّها

الوطيس احتر .. و الدنيا لهب
كاسة جروحي ..غصب تشربّها

والغريبه .. كيف ابدا ب العتب ؟!
كيف اعاتب .. و الضلوع تشبّها ..؟!

© 2024 - موقع الشعر