تنـآهيدي - عبدالرحمن راشد البلوي

تناهيدي صحت تبغى قصيده
عن المفقود ياربي تعيده

ل سالم سالم .. و اهله و بنته
و ربعه .. واللي حس انه فقيده

وانا ماارد تنهيدي .. ولكن
اخاف تكون اقل منه القصيده

هذاك المازني خلق و شهامه
بشوش الوجه .. ميزاته عديده

سكن حلمي .. و كنه قبل يرحل
بنى ف الداخل قصور ٍ جديده

و قبل الحلم جاني في خيالي
ثبت به كنه جبال ٍ عتيده

يجي طاريه فيني كل لحظه
واحس ب ضيقة ٍ تشعل وقيده

بعيد ٍ عن سما الوجه و ثراها
واقرب لي من الدم ل وريده

الا وا عزتي له يا جماعه
مقيّد.. يا الهي فك قيده

صبرنا و الصبر يصبر و ربي
أملنا فيه ما يخلص رصيده

و لو ينقال لي اطلب و حنا
نلبي لك فقط حاجه وحيده

ل اقول افراج عن مازن و يرجع
يعيش ب دنيته عيشه سعيده

انا ودّي .. و غيري .. غير ودّي
قضاء الله يفعل ما يريده

رضينا و الشكر و الحمدلله
و على الله مابه احلام ٍ بعيده

مناسبة القصيدة

قصـيده في ابن الخآل مـازن .. وهو خلف القضبآن منذ 4 سنين إن لم تخنّي الذاكـره . . تعـريفـَـات بعض الأسـَـامي الموجودهـ سـَـالم : والد مـازن . الوجه : ديرتي و ديرة مازن
© 2024 - موقع الشعر