وتبّت يديها وتبّها - ماجد الزيد الخالدي

لمره تهوى بلا عقل وتعشق في جنون
وقلبها لاحبّ مرّه فذا هو , حبّها

ماهو بلازم جسدها معا غيرك يخون
الخيانة لو يمرّ الوهم في قلبها !

لا تحبّ وتتعبّ افكارك بسود الظّنون
ون نويت فحبّ طفله بيدينك ربّها

والرّجل يعشق ثلاثين ويمكن يكثرون
والوفى للي وفت / كلّها / أو كبّها

الحبايب عام الفين وعشرة .يكذبون
ياسرع ما حبّها , يا سرع ما سبّها

حبّ ابو زيد ٍوعليا مثل ريح الدّخون
كنّها عينه عن الرّيح رمشه ضبّها

يا محبّة طاهرة صادقة صدق العيون
او فخل الحبّ دمعة بقفر ٍ صبّها

أنت ياللي تشتكي لي من الحبّ ما تهون
أنت وش حبّيت إلا جحيم ٍ شبّها

قال حلوة مووت قلت البني من كلِّ لون
قال غنجا قلت عنّها بتلقى طبّها

قال آموت وقلت علّك تموت بلا سنون
تبّت ايدينك وتبّت يديها وتبّها

ما هقيت الحبّ سهم ٍ من ايدين المنون
لين قال انّ الهوى لاعب ٍ في عبّها

قلت هيه اسمع ترى جنّي شويّ ويجون
ماني بْربّاب حتّى القلوب اربّها

إن عشقت بصدق في ذا الزّمن . ماهو مجون
حبّ قلبك لا سلم والدّموع وخبّها

او فعش يومك هواوي وفالقبر بتهون
لا ضرب راسك بمرزبة ٍ يا هبّها

يا تحبّ حبّ آبو زيد ٍ لعلياء المصون
في شرف / وإلا شف ايّات بنت ٍ حبّها

© 2024 - موقع الشعر