دعاية انتخابية - فهمي التام

اليوم عندي حصانه دبلوماسيّه
نائب/ ونائب وانا ناوي اخربها

مابه سياسه ولكن وين حسنيّه
تسعة عشر عام جرحي وآآه طاربها

حرّمت اسولف ولاهي مجبره فيّه
اباخذ بحقي وادوس اليوم غاربها

قالت: هنيّه وقلت : لزومها هنيّه
قالت : علامك فضيحه شي شاربها؟!

قلت : الله الله جروحي يالهواويّه
صارت فضيحه وسر وما اسربها

ما أنا تعبتك على كلمة سواسيّه
قلت : اعقلي لا ومثلك ما احاربها

شدّيت وارخيت من شعرة معاويّه
لكن مثلك علي كثرت عذاربها

حتى تهيّا لشوفي منك بنيّه
قسوتك هاذي احرم ما اقاربها

قالت : تمهّل علامك صبّر شويّه
وافكار راسي تعبتك لا تضاربها

أنا طموحي كبير اصبح سياسيّه
وانته تباني على قولتك اخربها

ابغى ارشّح جنابي وبشفافيّه
وانته تباني جهودي ما اجربها

يعني حياتي لعينك بس غراميّه
والروح لجلك اشرقها واغربها

يا صاح تكفى أنا من فيك مبليّه
شف لك بدالي وغيري شوف جربها

وبالغصب بالطيب باصبح برلمانيّه
واكسر عنادك وهالدنيا اكهربها

بثبت لك اني كذا ميّه على ميّه
حرمه للأصلاح تسعى مش ماربها

يا اللي خيالك توّقف عند جزئيّه
ان المره بس ربّة بيت بذربها

قلت : اسمعي عاد لا تفتين يا الحيّه
تكبر علومك وتلدغني عقاربها

قامت وراحت علي بنت الحراميّه
ترفع مهانه وقالت : قلت : بضربها

قلت : الله الله جروحي صارت قضيّه
لجل السياسه وعذالي تدربها

ففكّرت مجروح في خطّة مثاليّه
اصلّح معاها خلافي هي واقاربها

وان القصيده دعايه انتخابيّه
فرحان فيها وحلمي كان اطربها

شاعر جباها قصيده منه هديّه
وضربة معلم اذا فكّر يحاربها

واليوم شوفوا لعانه محيي امسيّه
تدروا علامي ؟ ! امانه لجل شاربها

ناسي جروحي لعين ( الاخ ) حسنيّه
واصبحت شاعر امانيها ومطربها

اللي وربّي لو القانون بيديّه
للي مثلها بهذا القلب اصربها

© 2024 - موقع الشعر