وشلون ماتِهَنـّيني ! - همسة عنا

وشلون ماتِهَنّيني ...!!
 
وأنا أدري إنّ إتّصالك ، ومرسالك ، هو بيجيني ...
 
لا قريت الكف ، ولا نشدت عرّاف ، لأخبارك من يُوفيني ...
 
لكن والله ، قلبي يدري ، إنّك بالحيل تغليني ...
 
أدري ، والله أدري ، إنّك تحيا وتموت فيني ...
 
إيه ما هقيت بِتِهْنا .. ، وتضْنيني ...
 
* * *
 
... لا لا ما هقيت ، يطاوعك قلبك ...
 
حتّى لو إنّي قسيت ، وغيرتي عليك تعميني ...
 
من زود حرصي ، والخوف عليك ، عيّى يخلّيني ...
 
حتى لو هو دلال ، من حقي أعرف وش كثر إنت تغليني ...
 
وهو صحيح ، بترخص الدّنيا ، وتشريني ...
 
* * *
 
... آه لو تدري وش صار فيني ...
 
بلحظة مرسالك يناديني ...
 
أعلّمك وش صار فيني ...
 
لا لا .. أَزْين تدري ساعة تحاكيني ...
 
والوكاد بتلمسه بنظرت عيني ، يوم إنّك تجيني ...
 
بس والله ، لو موب إنت أوّل من يِهَنّيني ...
 
كان أهمل ثوبي الجديد ، وأنضم أبيات القصيد بأنيني ...
 
يا كل من لي ، ويا كل هَلي وربعي ، ويا جنيني...
 
يا منوتي ، وبالفرحه تناديني ...
 
ويا عمري الباقي ، لآخر سنيني ...
 
* * *
 
... تدري بس بأقول لك شي ...
 
لا .. يجي يوم وبه تجرحني وتكويني ...
 
ولا .. تأخّر موعدك ثواني ، ترك بتنهيني ...
 
وبغيبتك ، لا كِنْ العيد بِجيّته يعنيني ...
 
* * *
 
... آه ياويلي ...
 
القلب والعقل ، يمّك ، وتبي بَعد تقاضيني ...
 
بس قضاة الحب ، من كثر حبّي لك عاذرينّي ...
 
وبيحكمون عليك ، تراضيني ومن العقاب تعفيني ...
 
* * *
 
... المهم و الأهم ...
 
إنّي أحبّك ، وإنت تحبّني ، وهذا يكفيك ويكفيني ...
 
ونْماري العاشقين ، ابجنانك وابحنيني ...
 
ونْحِر إللي مايبون الله ، يرضيك ويرضيني ...
 
وكل عام وإنت بمليون خير ...
 
بحضني مِهْتِني .. ومِهَنّيني ...
 
وجعل عيدك مبارك يا قرّة عيني ...
 
وحُبّك عن الدّنيا يغنيني ...
© 2024 - موقع الشعر