ليلى .. وأنا مجنونها - أورنس الهذال - الشمالي

خذ ماتبي ياصاحبي بعطيك من نزف القصيد
دامك طلبت (إ)من الحروف إسمع أجل مضمونها!

البارحه ليل(ن) سرا بي للزمان اللي بعيد
ذكرى الزمان الأولّي جا طالب(ن) لديونها

حاولت أعبر له عبث..عيّا وبدالي من جديد!
وأرخيت له ثم شد ليّ..عارف بحمل متونها!!

(الجادل) اللي كل مافيها يُصنف بالفريد
ذكراه عندي في كتاب العشق!بسم عيونها!

لبيّه ياذكرى الهوا.. لبيّه يالحرف السعيد
لبيّه في هندامها وحظرة جناب جفونها

اللولو اللي كنّه المّا لاتحوّل للجليد
حارسه سكّر شفته ولون الكرز من لونها

ياصاحبي لاشفت طيفه.. كل مافيني يعيد
مرات خدر عيونها ومرات صف سنونها

وياصاحبي شفت القدر للعشق ماهو له حميد
إن كان ما عوكس بها!! الموت ! جا من دونها!

هذي معاني حالتي والحزن! كنّه لي عضيد!
دنيا (العواذل) لّنتهت يبدا جديد طعونها!!

وأعود له عاشق وقلبي بالهوا يرجع يسيد
ويعود لي مثل الملاك اللي سكنّ بشجونها

وأصير له حارس ويسكن مملكة مجرى الوريد
و(إ)نعيش من عمر الفرح وأعطي وعد ماخونها

هذي أماني والأماني يارفيقي للوحيد
شي(ن) يسليّ خاطره وأبقى أنا ممنونها

خذ ماتبي من حالتي وأنصحك في تاج القصيد
نبقى على مرّ الزمن ( ليلى وأنا مجنونها!)

© 2024 - موقع الشعر