صعلكة شعري ...

كنت أذكر إني بالفصيح أقرا لصعاليك القصيد
واللحين إعذر صعلكة شعري بشرح الإرتباك

البارحه يومك تجيني ولهفة عيونك تزيد
وتضم روحي كلها وأصير نجم(ن) في سماك

أبيك تذكرها معي (لحظات) وأنشوف الرصيد
يومي أقول القلب لي .. وتقول ياعمري فداك!!

علمتك .. إن المستحيل أحيان قطعه من جليد
تذوب من فعل الحراره تحت معنى الإحتكاك

وعلمتك.. إن الشوق دايم جملته (هل من مزيد)!
وعلمتك.. إني لا عشقت أعشق على روعة نقاك

وعلمتك..إن الحُب أسمى لامشى بدم الوريد
لأن المشاعر جايره في ظل(ترنيمة)صباك!

تذكر معي ذيك الليالي يوم نحضن أيد بيد؟
وأنته تسميني الجنون! وأرجع وأسميك الملاك!

لحظات عشناها سوا واللحين ترجاها تعيد!
صفحات ماضي! صابه التقصير والسبّه خطاك!!

قبل أعرفك كانت حياتي راضيه بسم الوحيد
أحيان أقلبها هنا!! وأحيان أقلبها هناك!!

راضي وموقن باللذي سخّره خلاّق العبيد
مرتاح بالي ولاعرفة الضيق إلا في مداك

سحرتني بعيونك الخدرات والقدّ الفريد
وحببتني في طيش فكرك والتلعثم في شفاك

لكنّ ماسويت فيني شي من ضمن الجديد!!
بتركّ ماضي! وأحتفل باليوم الأول من لقاك

وأرجع وحيد لغربتي! ويزين لي شطر القصيد!
اللي بداياته معي! وآخر نهاياته معاك!