ألم ترني ناديت سلما ودونه - الفرزدق

ألمْ تَرَني نادَيتُ سَلْماً، ودُونَهُ
من الأرْضِ ما يُنضِي البِغالَ النّوَاجيَا

فَقُلتُ لَهُ: هَبْ لي ابنَ أُمّي فلا أرَى
على الدّهرِ يا سَلْمَ المَكارِمِ بَاقِيا

فقالَ: نَعَمْ خُذْهُ، فَما أقبَلتْ بهِ
يَمِينيَ حَتى أصرَخَتْهَا شِمَالِيَا

© 2024 - موقع الشعر