يا آل زيد - الحارث بن حلزه

يا آلَ زَيْدِ مَنَاةَ هَلْ مِنْ زَاجِرٍ
لَكُمُ فَيَنْهَى الجَهْلَ عَنْ هَمَّامِ

مَا إنْ يُسَافِهُنا أُنَاسٌ سُوقَةٌ
إلاَّ سنشعَبُ هامَهُمْ فِي الهَامِ

مِنَّا سَلاَمَة ُ إذْ أَتَانَا ثَائِرا
يَعدو بأَبيضَ كالغديرِ حُسامِ

فَعَلاَ بِهِ شَعَرَ القَذَالِ وَيَدَّعي
فِعْلَ المُخَايِلِ مُقْعَدَ الإعْصَامِ

وثنَى لهُ تَحتَ الغُبارِ يَجرُّهُ
جَرَّ المُفَاشِغِ هَمَّ بالإرْآمِ

وسَما فيمَّمَهَا المفازَة َ قائِظاً
يعلو المهامِهَ فِي سبيلٍ حامِ

تمت الإضافة بواسطة:سالم الفروان
© 2024 - موقع الشعر