عيون النداوية - عمر اللهيميد

اشمل وانا وجهي على ذاريات الكوس
ادوّر.. ياليت القى نسانيس وسميه

واغرب واشوف الغيم.. في وجهي المعكوس
ورجلي اتسحب... للهبوب الشماليه

أَغنّي على المسحوب ويردلي منكوس
وأَغنّي على المنكوس... تطلع هجينيه

على شان خلي صغت شعري وانا مهووس
واهوجس.. وانا مابين أحلام ورديه

اعد القصايد.. ياحبيبي وانا محيوس
ولاعرف أعدّ الشعر.. بجوا رومنسيه

لعين العنود... الشعر عندي بحد الموس
آآبدخل بقوه.. بين شلفا وشبريه

الا يا «عنود الروض» ياهيبه الطاووس
والا يالغرام اللي لفته الهواويه

انا وسط حبك ياغلا روحي المدبوس
ا بجريمه محبه..... والقضيه جنائيه

شريتك بعطف ولين والله بدون فلوس
ومثلك نحطه... بالضلوع الشقاويه

ولامجمع الغانم.... ولامجمع الدبوس
يساوي عيونك.. يالعيون النداويه

تربت عنودي بين... ضلع وثمان طعوس
وصارت على ماقيل خشفٍ محليه

عليها كتابي واضح الشرح والقاموس
وهي تمعن.... بالحروف الهجائيه

كتاب الغرام بوسط دولابها مدسوس
تحب المسائل.... دايم الدوم عكسيه

معاها لذيذ الشوق... بعيونها ملموس
بحاسيس مشروعه...... واحاسيس قوميّه

قريت وحفظت.. عيون خلي.. بدون دروس
وجبت امتيازٍ... والشهادات فخريه

لذيذ الحبيًب.. لذته مثل عرق السوس
وميزه «عنود الروض» دايم خصوصيه

ياويلي عليها... يوم تلبس لي.. الكبوس
تقط النقاب... وقطته راثعه فيّه

تخلي رزين العقل... بسبابها ملحوس
وانا اللي عليها ماشيٍ كل عصريه

© 2024 - موقع الشعر