الف قصه - سعيدبن يحيى الزهراني

سأكتبتُ كلَ ظرفِ في حروفي
بألاف القصص في نصف حِصه

فنصفٌ قد مضي منذُ الالوفي
لخُسرٍ تخاصلٍ يختصُ نصه

فأخنس محكلاً نصف الوصوفي
بما احتل الحكًاكا الخنصُ خِصه

فخنفسَ مخفشاً يأبى الوقوفي
يُخنخنُ مخفساً ما أختص وصه

تأمل فالألُوكَةِ كيف توفي
بمعل المعماني بحين غصه

سأحكي منشداً ما بالكشوفي
بما يخفاك لو غطته دعصه

بدا الافساد من جن الكهوفي
ونار الحربِ فيها الجن شمصه

فشاع القتل في وقتٍ عصوفي
واسباب الوغي قد قيل قرِصه

لسفك دمائِهم من غير خوفي
اضاح الكون برقٌ بان وبصه

فجاء الجيشُ مصقول السيوفي
لجمع المفسدين يريدُ خَصه

ملائكةٌ تصف لهم صفوفي
تقََتل بعضهم والبعضُ قفصه

وابليسٌ تشدُ لهُ الكتوفي
ويصرخُ موثقاً والجنُ رصه

فجاء الامرُ من ربٍ رأوفي
لرفع التُربةِ المختص نصه

لخلق خليفةٍ فالارض يوفي
يُطيعُ الله لا يقتل بِلاصه

فخَلق أدمً عبداَ عطوفي
وقص الذكرُ عما كان قصه

وحوء استطعمت تلك القطوفي
واقسمَ من عصى للجمع قمصه

فأخرجهم من الجنه حسوفي
الى دار الهوانِ بألفِ نغصه

رجيمٌ مُنظرٌ فيهم يطوفي
ويُرسلُ جُنده في هالمنصه

فيغوي الناس في كل الظروفي
ليوقع خبصةً من بعد ربصه

فما بالكونِ شخصٌ منه عوفي
واصلُ الشرك بالاقوام خصه

© 2024 - موقع الشعر