رميمُ العَرَضةِ* - بروين حبيب

في الجِّهة الأخرى منْ مرسمكَ
حينَ النّداوةُ تعدو في عيد ألوانكَ
أزدادُ في القصيدةِ زينةً
وتفيضُ أنتَ حريراً في بَريقَ النّشْوةِ
معاً نَعبُرُ بالأفواه إلى نداء الحُصون..
كما لو تشعلُ ثوبي بريشتكَ الجافّةِ
وتأخذني إلى تمثال العرّافة ولوحةِ الجدّةَ
إلى عويل الانتظار وجنازة الأقنعة،
والهائمةُ أنا في غبشكَ السّريِّ
الهزيلةُ في موعد قُبلاتكَ
أضيءُ، معك، جسدي في غَفْلةٍ تتهيأ لرواية مبتورة.
 
أيّها الحادثُ النائم في وسادتي
نجمةً تباغتُ هزيمتي،
وفي رقصةِ الصّحراء
أراكَ
تحيلني إلى اصطيادٍ مُحْتشد.
© 2024 - موقع الشعر