حفيد ابوخيرين - فرحان الفرحان

إشتاق وجدان القصايد ل ( الوليد ابن بدر)
و غنت بمحفل مجده حروف القصيد الجامحه

و ضحًتْ بليلي بين وهج الشعر وفنون النثر
البارحه كنت الضحيه.. للحروف البارحه

تفرًدتْ فيني من المغرب إلى وجه الفجر
قل لي حمد كيف أغفر لشعري وكيف أسامحه

لكن يهون الجرح وأوجاع السهرلأجل النصر
ولأجل ( الوليد أبن بدر) أهوى الليال الجارحه

حفيد ( أبو خيرين ) جاء وآلامنا عمره عشر
وأفراحنا خلف الضياع المرً .. كم له سارحه

( ابو بدر ) خيره تواصل مثل موجات البحر
هذي وراء هذي .. على شط الرمال المالحه

بكرى يغادرنا نزيف الجرح و أوجاع السهر
لا فاز ( فارس نجد ) ما بين الخيول الطامحه

أحيان أشوف البدر ساطع بأول حروف السطر
وأحيان أشوف الشمس في ساحة خيالي جانحه

و أحيانا أضم المفردة وأشم به ريح العطر
بالذات إن غنت بمجد أهل النوايا الواضحه

البارحه كنت متجلي و أنفجر نبع الشعر
قلت أحتفي به وأغفر ذنوبه معي و أسامحه

لايق عليك الكِبر شعري, لايقه مشية عمر
يحق لك تمشي على متن الغيوم السابحه

أبو بدر الشعر به يكتب على وجه القمر
أثر المشاعر في رجال النصر جدا ً فاضحه

و أثر القصيدة إن تغنت في ( وليد أبن بدر )
أبياتها تركض مثل ركض الخيول الجامحه

© 2024 - موقع الشعر