سعد الفقيه - عبدالواحد بن سعود الزهراني

حيّ ها الصوت من سد البحر والصحاري والمحيط
 
صوت الإصلاح يفصلنا عنه قارتين ونص قارة
 
ما ندري صاحبه موجود فا الأرض وإلا في الفضا
 
تدري أنا نكاد نطير من كثر ما شوّقتنا لك
 
كلنا ننتظرك بفارغ الصبر ذا تقدر تعال
 
أما إحنا فا العذر لو كان نقدر نجيلك كان جينا
 
لكن ما عندنا استعداد مثلك نعيش مشرّدين
 
يا سعد يا فقيه تقطّع القلب يا سعد الفقيه
 
ما أنت سعد أنت نحس ومن يقول الفقيه إلا أنت جاهل
 
دولتك مرسلة واريال وتيّار ميه وعشرة
 
ما اصبح الأرض كل الأرض تحقد على الإسلام وأهله
 
إلا من يوم شرفت أنت لا عيدت أيامك بخير
 
أية إصلاح تتكلم عنه لو تصلّح ذاتك أولى
 
إن الأجساد ترفض كل عضواُ فسد وتعافنا
 
تزعم أنك تومن مملكة وأنت ما ومّنت شقة
 
اقتحمها الزنوج ومرغوا لك جبينك فا التراب
 
ابغا أذكّرك يا ملعون ما دمت غارق فا اللعاين
 
لعنتك كلها توصل مدى العرش وتعوّد عليك
 
لعنة الله على من يوقض الفتنه من سباتها
© 2024 - موقع الشعر