الله من شايب - صالح بن عزيز القرني

الله من شايب ٍ ريته وقف عند باب المحكمه
وإشتكى لي من القاضي ومن بعض روّاد المحاكم
وإشتكى من بعض جور الدعاوي وبعض الحكي مات
 
***
وإشتكى لي وهو غضبان من بعض روّاد المساجد
وإشتكى جور بعض الأخوه إللي يربّون اللحا
 
***
وإشتكى من هل الصنعه وراعي الزراعه والمواشي
وإشتكى من هل التعليم والطب وأهل الصيدله
 
***
(وإشتكى من شعاعير المحافل وشعّار الحداثه)
والصحايف والإنترنت وإيذمّ بعض القانوات
 
***
(وإشتكى من علاقات البشر بعضها في بعضها)
من ذوي الدخل وأصحاب الملايين وأصحاب المناصب
ماسلم منه لاتاجر ولاشيخ قوم ولا إوزرى
 
***
قلت يا شيبة الرحمن خل البشر في حالها
لاتراقب جميع الناس ماأنت إبرقيب آدم وحوّا
ماتراقب جميع الناس لو كنت شمسٍ شارقه
 
***
ثم قلت أسئلك بالله ياعود قلّي وش تكون؟
قال أنا إسمي تخلّصته من أسما الرسول ومن صفاته
وأنا موجود من عهد الصحابه ومن عهد النبي
 
***
وأنا من يذهب التايه ويرجع لشوري وإقتراحي
وأنا من ينقذ الغرقان وإيمدّ له طوق النجاة
 
***
مايرافقني إلا كل من فيه عقل وفيه أمانه
من يرافقني أدلّه مفاتيح جنّات النعيم
 
***
وأنا مالي في البرصه ولا فالعقار ولا فالأسهم
وأكبر أعداي من ضحكوا على الناس بإبطايق سوا
 
***
والسياسه مالي فيها ولاني غشيم ولا فضولي
ما تطفّلت وأدري إن السياسه لها فرسانها
 
***
هذا ما دار عند المحكمه من سؤال ومن جوابي
للبدايه نهايه والكلام إبتدأ ثم إنتها
© 2024 - موقع الشعر