ع’ـظيمـ .../ انكساريے ..{ - صدى بغداد

فَ وداعة اللهْ وينْ ما حَلَتْ الروح
لْيَ تالي أهون من وداع انتحاري

في وقتها ما ينتفّع صايح الصوح
وإلي يِز ِيِفْ الحُبْ ماهو ب داري

إن الهوى لا اشّتدْ ما توقفه سفوح
و إن اللقى ما قدره غير باري

وإن كان بالدنيا مطاليب و أفصوح
حُبهْ وِ جرحه كان جُل اختياري

يا غير مبكي على سنتين يا روح
فيها حسبت الليل يِصْبحْ نهاري

أمشي بدرب مخاوي الود مفضوح
مَعْ شوقه ألي في حشى الوقت ضاري

يِجيِبني لهْ ثُمْا يتركني آروح
و ارجع ل حُبهْ في هبوط اضطراري

ما ودّي ابعد لْكِن إرضاه ممنوح
مِنْ شآن جَرْح ٍ في هَفَافِيهْ طاري !

و لا خَط ْ حِبري ألم أو زخرف البوح
من عنفوان الجمر اجدد مساري

يا سَيديْ جِيتِكْ وانا كِليْ إطموح
و أقفيت عَنْكْ ولا رحمني احتضاري

أدّفن رُفاتي بصدر الاوراق وتنوح
كَنّيْ أخُطْكْ في كتاب انهياري

صوت "الصدى في حضْرَتْ الحِبر مبحوح
عيّا يِوَصّلْ في مَداهْ "اعتذاري"

وشْ ينّفع العاذل ليا قلت "مسموح"
ما يِنْفع النُكْرانْ ولا أداري!

آسف حبيبي عُذ ْري اليوم مطروح
حَطَمْتْ دمعي على صفحة قراري

وعَيّا طَبْيِبْ ٍ يوصِفْ ل شخْص مذبوح
وصفة حبيب ٍ باقي ٍ "في جواري "

بين الهِدب والعين كَحَلْتْ الجروح
واعْلنتْ من قلبي عظيم انكساري

© 2024 - موقع الشعر