الشاعـرة - مصطفى بن عبدالرحمن الشليح

كانتْ ترشُّ على دفاتر حزنها
 
لونَ اللغه
 
تتلو مقاطعَ منْ شعرها
 
وتنامُ طيَّ قصيدةٍ مثلَ القمرْ
 
وإذا صحتْ
 
وشمٌ منَ الحناء
 
أو مطرٌ يبلله مطرْ
 
تركتْ مقاعدَها بخاصرةِ النهارْ
 
سألتْ حروفَ الشمس
 
فانتبه النهارْ
 
قصيدةً بيضاءَ تختصرُ اللغاتْ
 
بأيِّ تأويلٍ أفكُّ بياضَ
 
منزلق الرحيل إلى اللغاتْ ؟
 
وكيفَ أستبقُ النهارْ
 
حتى إذا انتعلَ المساء قصيدة منْ ماءْ
 
وضمَّ البحرُ، كامرأةٍ، يديه
 
منْ ضحك البكاءْ
 
طلعتْ منَ الأصدافِ شاعرةٌ تضمّ البحرَ
 
منْ عبث الحروفِ
 
ومنْ ضحك البكاءْ
© 2024 - موقع الشعر