مـمــراتٌ - مصطفى بن عبدالرحمن الشليح

أتراه عوسجًا أم وشمَ نعل
 
تاه عن دنياه
 
واحتدَّ عيونًا من قتادْ
 
فأرخى ستره للجذوة الرعناء
 
تلهو
 
بالذي كان اتقادْ
 
أم جبلا
 
غبَّ اتحادْ
 
أم هو العاري
 
ولا كاسيَه إلا ممراتٌ
 
الرمادْ ؟
 
ولا كاسيَه إلا ممراتٌ
 
لعنقاء
 
الرمادْ ؟
© 2024 - موقع الشعر