كسنبلة الحلول

لـ أحمد بلحاج، ، بواسطة سماهر، في غير مُحدد

كسنبلة الحلول - أحمد بلحاج

أَرْضٌ لِوَهْمِ اُلْإِسْمِ
 
يَرْسُمُهَا فَمٌ
 
شَفَةُ اُلْفَرَاغِ خُطُوطُهُ،
 
يَمْضِي إِلَى رُوحِي
 
يَعَضُّ كَلاَمَهَا.
 
لِلْوَقْتِ فِي اُلْأَمْدَاءِ نَهْرُ خُرَافَةٍ
 
ظَمَأُ اُلْمُيُوطِ ضِفَافُهُ،
 
هَلْ تَغْسِلُ اُلْأَسْمَاءَ رَائِحَةُ اُلدُّفُوفْ ؟
 
 
 
عَنْ نُقْطَةِ اُلْإِسْم اُنْسَلَلْتُ
 
اُلْكَوْنُ نَبْضَةُ شَهْوَتِي ،
 
بِاُلْحَدْسِ أَعْبُرُ
 
مِنْ عَمَايَ إِلَى رُؤَايَ
 
سُلاَلَتِي
 
عُشْبُ اُلْبَصِيرَةِ
 
وَ اُلْحُرُوفْ.
 
 
سَقَطَ اُلزَّمَانُ
 
وَرِيفُ خُطْوَتِهِ اُلطُّلُولْ
 
وَ خُطَايَ فِي اُلْمَحْجُوبِ سُنْبُلَةُ اُلْحُلُولْ،
 
فَصِلِ اُلْوُجُودَ
 
بِمَاءِ رُوحِكَ
 
تُبْصِرِ اُلْأَشْيَاءَ فِيكَ
 
تَمِيسُ
 
مُثْمِرَةُ اُلشُّفُوفْ.
 
____________
 
مراكش في فجر يوم السبت :
 
23 رمضان 1425ه
 
06 نونبر 2004 م
© 2024 - موقع الشعر