ما ا لحياة ؟ - إبراهيم الأسطى عمر

قمت مذعورا من النوم على صوت ينادي يا إلهي
من ترى هذا الذي صد رقادي؟
ما الذي يرجوه مني: من ضلال أو رشاد
وأنا الأعمى، وسيري، فوق أشواك القتاد؟
**********
وتجلى الصوت في مسعى غريب النبرات
جاء من فوقي، ومن تحتي، ومن كل الجهات
فيه لطف، فيه عنف، فيه حزم وأناة
قال: هب نفسك ميتاً، ثم قل لي: ما الحياة؟
***************
قلت: آلام، وأحزان، ويأس، وشرور
وشقاء، وضلال، وجنون، وغرور
وأكاذيب، وظلم، وسخافات، وزور
وختام الفصل لا أدري .. إلى أين المصير؟
© 2024 - موقع الشعر