تَنوُحْ بيّ القوآفي حين أكتٌبْ - صدى بغداد

تَنُوح ُ بيّ َ القَوافْيَّ حِيْنَ اكْتُبْ
 
واشْكي السَطْرَ .. ما ابْكىْ القَلَمْ.. !!
 
وازْرَعُ شَوْكَ نَفْسِي فْيْ كِتَاب ٍ
 
تَفُوُحُ بِهِ عِبَارَات ُ الألَم..}
 
::
::
 
وأخْجَلُ حِيِنَ ا ُلْقِي الحِبرَ حِينا ً
 
عَلَىْ صَفَحْاتِ عُشَاق ِ الوَهَمْ..
 
وعَلَىْ جُرُوح ِ النَفْس ِ فِيْ زَفَراتنا ٍ
 
لتَنَامُ بي عَلَىْ كَتِفِ العَدَمْ..}
 
::
::
 
ثَكْلى شِفايَ وقَدْ اسْنَدت ُخَديْ
 
بِكَفِ الحُبِ لوْ ضَاقَ النَغَمْ ..
 
تَلِد المَشَاعِرُ للمَعَانْيّ ألْفْ طِفْل ٍ
 
وأنْا ألِدُ القَوَافْيَّ لِلْنَدَمْ ..}
 
::
::
 
لَكَمْ أيِقَنْتُ يَوْمَ حَصْدِ إنّي ِ
 
زَرَعْتُ لَكُمْ مع السَقَم ِ السَقَمْ
 
وحِينَ الحَرثُ سْآلتْ مِنْ عَطَاهْا
 
بَقَايَا مِنْ تَرَانِيِم ِالهِمََمْ..}
 
::
::
 
فَرُبَ يد ٍ تُصَافِحُ بالخَطايَا
 
تَتُوبُ إذا أقَرَتْ بِالزَخَمْ..
 
ورُبَ يَد ٍ تَحِنُ لِمْلْئ ِ كَف ٍ
 
تُصَافِحُ مَنْ أحَبَتْ فْيَ نَهَمْ..}
 
::
::
 
عَسَاهُ غَدا ً لِنَاظِرِهِ قَرِيِبٌ
 
لَكََمْ فَيْ قُرْبِهِ نَحْنَوا لَكَمْ..}
© 2024 - موقع الشعر