دخيـــلك - ينابيع السبيعي

سألتك واستباحت ارض انسانك من الاخلاق
خلاص أرجوك جاوب حيرتي والا أشتبي فيني
أعيش الموت كان الموت في دنياك ماينطاق
علامك يوم أفكر أبتعد بالوصل تغريني ؟
أحس انك ملاك الارض وأشوفك للهوى ميثاق
كثر ماصارت الفرقا مع الايام تعنيني
حبيبي والمعاني من لساني كنها تنساق
ولا تنساق لو مانت بخيالي يانظر عيني
ترى ماكل شمسٍ لاشرقت يصفي بها الأشراق
وكم صبحٍ نهارك به يضيع ولا يقديني
انا كنت أحْسَب ان الهم دمعة تستبيح احداق
ولكني لقيتك عبرةٍ باقصى شراييني
دخيلك وش يفيد اللي كتبته يوم صدري ضاق
وانا حرفي تقفاه الحنين وغربة سنيني
دخيلك والخفوق اللي نزف جرحه من الأعماق
لا شاف ان الوفا بدموع عينك ما يعّزيني
دخيلك وش بقى للعشق ياول وآخر الاشواق
بعد ما ضاعت احلام الهوى ما بينك وبيني
© 2024 - موقع الشعر