دفتر الدنيا - هيفاء خالد

هاك صدري وافتح الدنيا على الدنيا وسمّعني اعترافه
وقد ماتقدر تمرْحل بي من اوّل جرح لين آخر شتيمه

يمكن اللي لا كفاه اوّل ولا ثاني نزيف انسان تافه
يفتح الدنيا على آخر مانزف صدري ويعطي النزف قيمه

وافتح اوّل عن ورم يحبي براسي قبْل ماحْبيليمسافه
قبْل حتى ماانطق ب"يمة" وانا بْمهدي نطق: مانتي سليمه

وكيف كان المشرط يْطبْطبْ على شَعري ودمّي مايخافه
كيف اخاف وروضتي مرضى ومستشفىوانا طفلة غشيمه

ولو سمحت افتح عن احمد من ثلاث سنين واسْتجدي جفافه
يمكن ان احمد يصير انسان هالمرة ويحكي عن قديمه

عن ملالمح آخر احساس الطفوله في يدي وشلون شافه
وْهل صحيح البنت فيني في يدينه عاشرت اوّل هزيمه

واسأله عن طفل اللي راح وحلّفني يكون اوّل حسافه
ليه مات وعاهد الدنيا يكون آخر طفل كنّي عقيمه

لف باطْراف الحنايا وشوف هيفاء شوف صدري وارتجافه
تِلْفَت اعصابي وانا اتحمّل رماح الصبْر وضْلوعي هشيمه

لف باطراف الحنايا وْشوف قلبي فيه شي مْن السخافه
كل ضيم يمدّني لين السما يهوي بي لْ أرض العزيمه

رحمتك يارب هالدنيا خَذت مني كثير بْكل جلافه
مابقى لي الا انت ياربي دخيلك لاتَكِلْني للظليمه

وْلا بقى بْراحة يدي دعوة أشد بْها دموعي والنحافه
غير صدري وكل مافي دفتر الدنيا وفطرة مستقيمه

وانت يااللي شفت مافي دفتري أسألك في قلبي اللطافه
أهدني جرحك شوي شوي وامْهلني اوسّع لك صميمه

© 2024 - موقع الشعر