ما عــــــدت ت أطمع بالكثيـــــــر - همس الغدير

" ما عدتُ أطمعُ ب الكثير "
 
كم سأمت الجرح ينزف ليس من يداويه
 
كم سأمت الليل الطويل ولا نهار يجليه ؟
 
أين تلك الجباه واين تلك السواعد
 
وذلك الوعيل لمن ؟ واقلباااه
 
بل واا 000000
 
 
 
تتساقط حروفي ويؤلمني نزفها
 
تخنقني عبراتي
 
وألوذ بنظراتي عن عيون الناس
 
وأنا اغص في أصعب موقف
 
يسالني ماذا أعني له ؟
 
أصمت ثم أتامل الاشياء من حولي
 
وتهاجمني دموع تسكب على الخد
 
بلا رحمه 00 لأجيب للوفاء كله
 
ولأحساس العالم من حولي 000
 
ماذا أقول له وأنا قابعه هنا
 
انتظر قدري !!
 
 
ما عدت أطمع بالكثير - فأنا الان أكتب السطر الاخير
 
وأنادي من يقرأ المشهد الاخير 00
 
سأكتب شي خاص يليق بجنابك
 
انها الحياه نعيشها نتلذذها و
 
نلهو بها 00 ولكن لابد أن تسقينا من شوائبها
 
 
حروفي ساكنه ومشاعري مكبوته
 
سلطان حرفك يفجر حروفي
 
ومشاعرك تلهب مشاعري
 
وقصائدك تزلزل كياني
 
وتحطم اسواري
 
كيف لا وكلماتك سحر وذو رونق خاص
 
لا يشبها احد 00 بل تشبه نفسها
 
 
تمنيت ان اتخطا تلك الحدود 00
 
ولكنني الان
 
أجثو على ركبتي انظر الى
 
مرأتي ودفتري لأسال نفس السؤال
 
ماذا اعني اليه ؟؟
 
يخيم الصمت من حولي
 
وأقول بيني وبين نفسي وانا مكسوره
 
ما عدت اطمع بالكثير 00 فانا الان أحتضر
 
السطر الاخير واناادي 000 اناااادي من يقرأ
 
السطر الاخير 00 ؟ ؟ ؟
 
 
: همس الغدير :
© 2024 - موقع الشعر