دائرة - هدى عبدالله الدغفق

وردة قاسمتُها خوفي
ألوانها اختلطت عليّ
وكنت قبل قد اختلطتُ.
لم أستقمْ،
آنٌ عليَّ وعيْتُه
آنٌ، وأستَلِفُ الكلام
أقيمُ منه قصيدة لتماسكي.
لم أصِلْ بعدْ..
حَوَتْ حيرتي الوردْ
سرقتْ ضوءه، وتماسكه
أغامر
خوفٌ يزيدُ يغامرني.
ثم ماذا؟ لا أهلْ
حين لا أهل تكبر فيك القصيدة،
وفي الشارع الحُرِّ تختارهم.
تعوّدتَهم،
لستَ تختار حباً..
ولكن تعودتَ حدَّ التوحش إنْ لم يكونوا.
تغيب عن الوعي حين يكونوا غشاءً عليك.
فلا نفساً ناهضاً بهمُ
ولا نفساً ناهضاً دونهمْ.
عّودوك على موتهم
غربةٌ مرةٌ
أو فأهلٌ أمرّ
vvvvvvv
أين تتجهُ الآن؟
كبرتَ
يحيّرك الورد أكثر أكثر.
ما زلت تشكو لغربتك الأهل. تعودتَ فاحتجتْ
أنت لن تنتهي.
© 2024 - موقع الشعر