قصة مشاويري - نايف معلا العتيبي

مابين أصالة أشتات التراث وسلَّم التجديد
نصبت أغلى خيامي والهقاوي قمت أسنَّدها

قلوب الناس شتى والمطامع والمراد بعيد
أبا الامس سرايرها وأصدِّرها وأورِّدها

أعارض من يعارضني وأيِّد صاحب التأييد
ولا أسمع لجَّة النقَّاد لو تكثر نقايدها

أبحكي للحضارة عن معاش أجدادنا في البيد
وأبرفع راية التاريخ باليمنى وامجِّدها

وألا يا تراثنا يافخرنا ، تستاهل التمجيد
مراجع سيرتك بأرواحنا ربِّي مخلِّدها

عشَقتك من بداياتي وذاتي بالجروح يزيد
أجامل وأخفي طعوني عن النظرة وأبعِّدها

تذكَّرتك بعَد ما شفت معشوقي ب يوم العيد
يزيَّن كفَّه الحنَّا وخطواته يعدِّدها

جرَحني من لمحني والعيون السود بالتحديد
عيون ٍ ما وفت في حقها مزنة قصايدها

عيون ٍ كنَّها تنطق تقول بلهجة التهديد
سمحت إلءك الغياب أسباب ..لكن لا تعَوَّدها

وقامت تنزف جروحي وضاقت شاسعات الريد
وبلسان الحرَج قمت أنطق الكلمة وأردَّدها

معَ إنِّي طول عمري ما اتثنّى من غرام الغيد
وروحي طول مصلوحي على الجزلة معوَّدها

ولك يا صاحبي قصَّة مشاويري بلا تمهيد
على كل ألسنة هالناس ما يحتاج أمهَّدها

شكى لك من شكى لك والنهاية لا تقول بعيد!
تراني واصلٍ حدِّي طلبتك .. لا تزوَّدها

© 2024 - موقع الشعر