سبيع والدواسر والهواجر - ناصر محمد الفراعنة

سلّمي يا روح ما من حبّ حلوات البناجر
غير قطعة خام غيرك ياليتيمة ما وجدها

آه ما أكبرها فضيحة عجزت أطراف الخناجر
لا تموّتني ومتّ بنظرةٍ واهيٍ جهَدْها

العيون اللي تسوّي في القلوب سْوات فاجر
يحلفون أن الدواهي هي وأنا أقول إنها أدهى

من سحايه لا جلست قْبال ساجيْة المحاجر
ما دريت أنا صغير اخوانها والا ولدها؟!

الهنوف اللي تلملم غيّها في ثوب هاجر
وين روحي في هواها يا عرب ربي قرَدْها؟

يوم أجيها ضلوع سرجوفي من الغيرة تشاجر
كلّ ضلعٍ ما يبي شوف الهنوف الا وحَدْها

اتعب رْضاها سبيعٍ والدواسر والهواجر
الولد منهم ولدها والبلد كله بلَدْها

لا مِشَت من عذرها الأرواح تاقف في الحناجر
كنّ عود الخيزرانة يقطعونه من جِسَدْها

وان عدَت يدجر بروحي من عبير الطيب داجر
كنّ دهن المسك لا عَرْقَتْ يِقَطّر من نهدها

لو تشوف البيض من حسنٍ على (هاجر) تناجر
مْعَذوراتْ ,أُمّها وهْي أقرب الناس تْحَسِدْها

شيب عيني كان أنا ماني على صبري مواجر
ويل ويلي والله اللي رحت يا خالد بيَدْها

والله اللي قام يسجرني من الخفرات ساجر
ويش عذري في عيونٍ من عمل يدْها رمَدها

هاجرٍ عن ما سواها حاجرٍ للعين حاجر
عيشتي والله ما تسوى ربع قرشٍ بعَدْها

ما حسَدْته نزلته قصرٍ من الياقوت تاجر
لا نزلت الفيضة اللي نقّضت فيها جعَدْها

ولّ يا بنتٍ على الطرْيا تجرّ اقصى الحشا جرّ
فتنة المفتون فيها من مهَدْها اليا لحَدْها

© 2024 - موقع الشعر