رداء القلب

انثر تلك الخلجات ..
 
علها تصل لعقلك الصغير..
 
فتحرك فيك شئ اتجاه أمك الحبيبة..
 
 
صغيري
 
أرى تحول جسدك الصغير ..من وقت لاخر ..
 
واري فيه طبيبا حينا ..
ومهندسا حينا اخر ..
 
وكاتبا مشهورا أحيانا كثيرة..
 
صغيري ..
 
حينما اتاملك ليلا و اتامل وجهك الطفو لي البري ..
 
وأنت تتهجي لأخيك الصغير حكاية ما قبل النوم ..
 
وأنا اعلم انه لم ولن يفهم منها شيئا ..
 
أراك تكبر وتكبرني معك أعواما ..
 
طفلا بالأمس كنت احضنه ..
 
المح بتصرفاتك بعض التمرد ..
 
وتخجل أن أدلى لك بأمر ضنا منك انه تصغيرا ..
 
وتحاول العبث بأشيائي أورقي الخاصة لااعتقدك انك تعرفها ..
 
وتحاول ممارسة التسلط على أخيك لاثبات انك رجلا ..
 
 
عزيزي..
 
ليس هكذا تقوم الشخصيات ..
 
فالشخصية معادلة صعبة ..بين الحب والتسامح والجد ..
 
المشكلة جميعا أجدها فيك مع قليل من العصبية..
 
وهذا لا يضر ولكنك حتى الان لم تحل هذه المعادلة..
 
 
أتعلم صغيري
 
عندما كنت في مثل عمرك حاولت نقد أمي بورقة احتفظ بها إلى الان
 
لا لشي ولكن لأنها رفضت لي طلبا ..
 
أما اليوم فتنتقدني أنت بصوت عالي ..فتمزقني تلك الكلمات ..
 
اعلم يقينا انك ستقراء ما اكتب يوما وستقراء ما كتبت أنا في ذلك الحين
 
لتعلم أنني اعرف هندسة
 
مشاعرك..وأحاسيسك ..فأنت جزا مني ..
 
ولا يمكنك خداعي بتلك الشخصية التي تدعيها ..
 
إنما اعرفها واعرف تفاصيلها لأنها تجسد شخصية لامك من قبل
 
فلا تحاول رجاء خداعي