ثم إلاه ينتظر صرختي ولا أصرخ ! .. - غير معروف

ثم إلاه ينتظر صرختي ولا أصرخ ! ..
 
 
 
المدى ذاهب إلى جنازتهِ ¡
القصيدة في حجم التقلص ِ¡
دخان يتصاعدُ ..
في لا وطن ٍ ¡
في لا لغة ٍ ¡
في لا شجن ٍ º
سؤال .. يخرم الدهشةَ ¡
قيلَ : روح تحترقْ !
***
على حافة قصيدة مليئة بي ¡
ثم شياطين ترقصُ ¡
ثم جحيم يتسعُ ¡
ثم إلاه ينتظر صرختي ولا أصرخْ !
***
عنيدة هي الفكرة :
تطاردني ¡ لا أطاردها ¡
لِماذا لا تتخذ سبيلاً في الصخرْ ¿!
***
وهذا الكرسي ما أضيق أناهُ :
إنه ليشكو من احتلالي كل أوقاتهِ !
ما ذنبي :
أنا أيضاً .. مُحْتلة !
***
بودي لو أخرم الفكرةَ ¡
بودي لو آتي للأشياء بحريةٍ ..
من حدوس الشمس ِ ¡
ولكن الشمس أيضاً فكرة ْ !
***
تشكو ضلوعي من بعضها ¡
تصرخ عجوز في أقصايَ لم أعشها بعدُ :
هاكِ العالمَ ¡ ارفضيه في جرعة ْ !
***
القصيدةُ :
لماذا تكتبين جسدي دائماً بنفس الظلﱢ ¿!
ألتفت للظل أحرقهُ ¡
يبصق علي الجسد قبل الحرقْ !
***
كلما التمستُني طريقي إليﱠ ..
انحرفت طريقي نحو سيدة أخرى ..
تشبهني تماماً لكن ..
بماضٍ آخرْ !
***
حين عشقتُني لأول مرةٍ ..
صار لي جسدانِْ ¡
كل جسد ينبض في اتجاه انتحارْ ¡
وهناك على مرمى مزقْ ..
أبصرتني جسداً بلا ضفافْ !
سؤالي :
كيف أصالحُ الجسدَ ..
وأنا ريح وقصيدتي كهرباءْ ¿!
***
بأسمائها هذه المرة َتناديني أشيائي :
يا .. بصقةَ المساء ِ¡
يا.. إناءَ بنزين ٍ¡
يا .. عودَ ثقاب ٍ¡
وقريباً من نشوتي ..
سمعتُني ردةَ ماء يشتمني :
لن أطفئكِ ياانفجارْ !
***
حين ..
تزوجتُ لأول مرةٍ ..
لم تقم العائلة أي حفلْ º
كان الفقر .. كافياً كعرسْ !
حين ..
صرتُ أعقلَ ..
أعلنتُ القصيدةَ َ..
أجملَ بؤس ٍ وأكبرَ عرس ْ !
ملاحظة :
العريسُ شيطانٌ بثقافة العصرْ !
***
حينَ يناديني العقلُ ..
أهرع إلى المرايا وأراني في أبهى فستان ٍ:
عريي من كل الدياناتْ !
***
حين قالوا : ˝ بينتَكِ ˝
كتبتُ لهم روحاً أزعجتهم كثيراً ¡
المشكلة أني لم أفهمها قط !
© 2024 - موقع الشعر