الشيخة

لـ مقحم الصقري، ، في غير مُحدد

الشيخة - مقحم الصقري

يا الله يالمطلوب يا وال الاقدار
إنت الذي مدات جودك لطيفه

يا الله يالمعبود عاون هل الكار
تحل شطاتٍ عليهم كليفه

اللي مجالسهم بها بن وبهار
ونجرٍ يصوّت للهجافا رجيفه

مكارمٍ للضيف أصيلات وكبار
ومفطحاتٍ في صحونٍ نظيفه

يا مزنةٍ غرّا من الوسم مبدار
اللي جذبنا من بعيدٍ رفيفه

تومر على كل المفالي بالامطار
تصبح بها خدان ربعي مريفه

غب الحيا فاحت بها ريح الازهار
تخالف النوار مثل القطيفه

ترعى بها قطعاننا سر وجهار
ترعى زماليق الفياض النظيفه

قطعاننا يا ما رعن دمنة الدار
في ظل مروين الغلب والرهيفه

ترعى بضف الغوش بقصاف الاعمار
تقطف زهر مرباعها مع مصيفه

في ضفّة الله ثم جبرٍ وجبّار
خيّالةٍ يوم الملاقا عنيفه

ترعى بها الوضحا من الذود معطار
غبوقة الخطار عجلٍ عطيفه

يبني عليها بنية اللُّبْن لجدار
عقب الضعف راحت ردومٍ منيفه

ما هي حكايا مسردٍ عقب ما نار
اللي نكس واطراف رمحه نظيفه

إن سوهجوا عنها قليلين الابصار
من دونها نروي السيوف الرهيفه

الصبر مفتاح الفرج عند الاذكار
ومن لا صبر تصبح حواله كسيفه

خطو الولد مثل البليهي إليا ثار
زودٍ على حمله حمل حمل أليفه

وخطو الولد يقعد على موتت النار
مع العرب يشبه لخطو الهديفه

وليا بخصته ما سوى ربع دينار
صفرٍ على عودٍ تضبّه كتيفه

وخطو الولد يا مال قصاف الاعمار
لا نا فعٍ نفسه ولا منه خيفه

وخطو الولد مثل النداوي إلى طار
صيده سمان ولا يصيد الضعيفه

حنا كما المشخص عن الصرف ما بار
بالوزن يرجح والمصاري خفيفه

ألا ومع هذا لك الله لنا كار
عن جارنا ما قط نخفي الطريفه

حنا نرى في زلّة الجار لو بار
نِضحك حجاجه بالعلوم اللطيفه

نرفى خماله رفية العش بالغار
ونودع له النفس القويه ضعيفه

ولا نبدي الخافي إلى صار ما صار
يفلج قصير البيت لو بان حيفه

أحدٍ على جاره بختْري ونوّار
واحدٍ على جاره صفاةٍ محيفه

الجار لا بدّه مقفي عن الجار
كلٍ بجيرانه يعد الوصيفه

نكرم سبال الضيف حقٍ وتعْبار
لا من ولد العفن شح برغيفه

لا بدها ترجع تواريخ واذكار
وتبقى لدسمين الشوارب وظيفه

© 2024 - موقع الشعر