الله حسيــبكـ - مقبل بن راشد العرجاني

شحّيت عنّي ب(شوفك) صاار لك مدّة
واليوم(صوتك) بعد شحّيت به عنّي

قبل أمس لك صدة ٍ واليوم لك صدّه
زودن على مابي امن طعون تطعنّي!!

إن ماات شوقك.. فشوقي واصل ٍ حدّه
وإن كنت رايق.. فعقبك ماا ضحك سنّي

أرخي لك الحبل.. وانت تعوّد تشدّه
صاار (الجفاا) فنّك.. وصاار (الوفاا) فنّي

هذي سوايااك فاللّي خصّك بودّه!!
تعيّشه في عذابك وأنت متهنّي!!

هذا جزا اللّي هواك وحبّ من جدّه
عااش يتمنّى وقضّى العمر متمنّي!!

الله حسيبك بقلب ٍ صاار مسودّة
والله حسيبك بحاال ٍ صاار متدنّي

صبري قضى.. واللياال السود ممتدّة
العمر توّه وأشوف الهمّ زابنّي

عزّي لمن مثلي الدنياا غدت ضدّه
ربّه كتب له يعيش العمر متعنّي

ياا صااحبي.. صااحبك كفّه على خدّه
يغفي له شويّ ثمّ يفزّ ويونّي

يضرب بيدّه من الضيقة على يدّه
ومن القهر يعتلي المشراف ويغنّي

ياا صااحبي.. والدروب اليوم منسدّه
وش عااد بااقي بعد ماا خااب بك ظنّي

قاال المثل ((شي منّه تستحي.. بدّه))
وبقول لك شيّ في صدري وغاابنّي

((قلبي وداعه معك..واليوم.. قد ردّه
هااته بماا فيه وأخذ وداعتك منّي))

ومانيب أبي منك.. لا حااجة.. ولا مدّه..
أبي اتصاال ٍ عن أحوالك يطمنّي

من عيد لى عيد.. دق.. وفضلك أعدّه
ويمكن لا دقّيت رقمي.. ماا تعينّي

© 2024 - موقع الشعر