يامحلـلـة القصـيـد - مطلق النومسي

يامحللة القصيد ويا مصخرّة المثايل
اسمعو منّي قصيده عن ثلاث مية قصيده

من هجوس ِِ ما تعيل وما تميل وما تمايل
خصّها الله بالتميّز من نشيده لا نشيده

مبتداها يا سلام الله على واف الخصايل
يا سلام الله سلامِِ سيد وموّجه لسيده

يم سيدي صالح الأمعط معدّل كل مايل
شيخ وسلالة شيوخ وشيخته ماهي جديده

شيخته شيخة فعل ماهي بشيخه بالمحايل
ورث من شيمة وليده والمورّث له وليده

شيخنا , وسنادنا وحزامنا يوم الهوايل
نارنا لا قدّحت راس الحديده بالحديده

تفتخر به عزوة الويلان ذربين الفعايل
بنك طيب وتعجز الآلات لا تحسب رصيده

وكان فعل الطيب ينقل للعرب نقل الرسايل
والله ان الشيخ صالح مستلم سلطة بريده

قلبه أقوى من حديد الصلب وعضوده فتايل
ونفسه لربعه خضوع ولا خبرنا به حقيده

كفه أرهى من هدير السيل بكبار المسايل
يصبر لجوعه ولا يصبر على مده زهيده

ولا تكلّم كلمته تلقى بها كل الدلايل
ولا سكت تلقى سكوته نطق للأرياء السديده

مثل راسه لا عدمته ما يجيبن الحلايل
لو توالد فوق صفحات المجرات البعيده

شيخ سلْم , وشيخ علم , وشيخ حلم وبه صمايل
والوكاد أنه فريد وكل شيماته فريده

مامدحته طالبِِ حاجه وأظن الشك زايل
يا عسا عمره يطول ويا عسى أيامه سعيده

وسلّمي يا نسمة الغربي على بيضا نثايل
ديرةِِ دايم على عرق الغلا تصبح وحيدة

علّ يسقيها من الله زخّ مردوم المخايل
ياخذ إسبوعين والرحمة من المولى تزيده

ديرة أجدادي وربعي ... ديرة كبار الحمايل
ربعي اللي ما تخضع الرووس والكلمة وكيده

من قبل عصر الرسول وصيتنا صايل وجايل
لا الزمن هذا وحنّا فوق مافيها جحيده

من وراء عرعر ليا الخفجي ليا ضلعان حايل
لا وراء جدة لبطن العاصمة لا أقصى بريده

ما تضايق لا انتخيت وقلت وين عيال وايل
كل شبرِِ بالوطا .. يظهر منه مية وليده

ويومها ضرب السيوف .... ويومها لكد الأصايل
ما نشدنا عن حرار الوقت وإلا عن عبيده

من صطارة رووسنا .. ما نطمع إلا بالجزايل
إن سلم منا عقيد القوم ... ما يسلم عضيده

ولا إنتخت فينا هنوفِِ نقّضت .. شقر الجدايل
ترتقص في رووسنا رووس الشياطين المريدة

لين تظهر في عيون عداتنا نجوم القوايل
والنصر يطبع على صفحاتنا البيض المجيده

فعلنا واضح .. ولا حنا من أصحاب الفشايل
هرج حق .. وكل عاقل بالعرب يصبح شهيده

وقبل لا أختم هالقصيده إسمعوا يا عيال وايل
باقيِِ جملة معي .. وأظنها جملة مفيده

والله إن أردى بني وايل مع كبار القبايل
ينحسب شيخ .. وتحت ظلّه .. ثمان مية بديدة

© 2024 - موقع الشعر