أمّا تولّم يانديبي مغابيش - مشلح بن براك الغنامي

هذه القصيده موجهه للشاعر الكبير الشيخ
رشيد بن زيد الزلامي ...

من مرقب ٍ يفتش تقى الارض تفتيش
تبين من عالي حجاه المتاقي

مبدا ً لخال القلب بردا ً نشانيش
وأنا رقيت وجاني الهم راقي

أمّا تولّم يانديبي مغابيش
والاّ أسر مع مسرى مخيف الطراقي

ليا طار شبل الناس مع لقمة العيش
وجا بينهم حبل التواصل دقاقي

يلزمك منّي بالوصاه المطاريش
لرفيقي اللي من خيار الرفاقي

رشيد زيزوم العيال المداغيش
ليا لاذ بالجنب المتين الرقاقي

وسلّم وقل يالقرم صاحبك في ويش
رفيقك اللي في حجا الرجم أواقي

غاد ٍ كما الفرّاع بين الهواويش
يغير بين الملتقي والملاقي

مما تشوف العين فالفكر تشويش
ضايق وجات الذكريات الغلاقي

حنّيت للماضي حنين المعاطيش
وسقت النظر مع مجرهد الرقاقي

جرد ٍ تزيد موحّش القلب توحيش
عقب النزول اللي عليها اشتياقي

مجالس ٍ للنجر فيها غطاريش
ولاهي لمن يشتم و يمدح نفاقي

أسلافنا يوم المعاوش عراميش
جيل ٍ رحل قدم الامانه تباقي

قوم ٍ لفزعة من نخاهم مداهيش
وملجا ً لمن ضيّق عليه الخناقي

يا ذخر ملحقة المتلّي من الجيش
ليا جالهن عند الطريح اصطفاقي

شفت الرسوم وهل دمعي جواهيش
ومفتاح غربال المود الفراقي

للنفس شف وللمنايا مهاتيش
نبا وتطوينا الليالي سباقي

والعبد يجريله من الدهر تمحيش
وإن مر به عسر ٍ بعد يسر ضاقي

وماقل دل وكثرة الهرج تدويش
موجز وباق ٍ للسوالف بواقي

وأسلم وسلّم عد وبل الرواعيش
عد الرشاش من الخيال الحقاقي

وصلّو على اللي همّش الشرك تهميش
شفيع تبّاعه بيوم التلاقي

© 2024 - موقع الشعر