حميـدان غنـا يـوم واق الاقاذيـل - محيميد مزعل السمي

حميدان ابن معيكل الرياحي
غنا حميدان الرياحي تماثيل

بعد بدا المرقاب وارتاح شوقه
رجماً خلا مبداه يشف المغاليل

والرجم للمشتاق سعده وشوقه
رجماً خلا ماقد بدوه المهابيل

اللي مع الحرمه ودايم تسوقه
يالله يامنشي منزن المخاييل

تحفظ لي احسين وتزين وفوقه
تكفا يابو فيصل نبا البن والهيل

والشاهي اللي يقعد الراس ذوقه
علي في مقدم نهاري بهاذيل

عديت لي ضلعاً كباراً طبوقه
ضلعاً طويل وضرني وافتر الحيل

حسيت قلبي ينقطع بمعلوقه
والذيب الاشهب له بعرضه مقاييل

والحر الاشقر ماكره دوم فوقه
ياما بدا قدمي براسه رياجيل

احداً صلاة العصر واحداً شروقه
وقتاً مضى والصيد وقته زعاجيل

وقتاً مضى كبدي عليه محروقه
من عادتي ماني باخاوي مهابيل

واللي يمطط في المجالس شدوقه
اللي حياته كلها القول والقيل

ويتابع الغرات شانت وفوقه
ماخاوي الا الطيبين المشاكيل

مثل ولد مزعل خويه يشوقه
يشوق من خاواه ماهي تماثيل

ومن لايقول الحق ضاعت حقوقه
من عزوةٍ نفخر بها توفي الكيل

حريبهم دايم بشره وعوقه
الاد سامي دايماً تذبح الحيل

عدوهم دوم المنايا تسوقه
حماية الطارف على سبق الخيل

ولاحداً يدير حماهم ولا يذوقه
ويالله عسى المهدي حياته تساهيل

ولد حريص اللي عريبه عموقه
وتركي محمد طيباً من حلاحيل

تقول حراً منطلق من سبوقه
بني حريص اللي كما الجدي وسهيل

اهل يماناً للمعادي صفوقه
وحنا البقوم اللي كما منحي السيل

وسيل النحا ماكل شياً يعوقه
قد قاله اششليويح يوم التهاويل

نجاه ربه والكحيله سبوقه
متوارثين الطيب جيلاً بعد جيل

وليا عطانا عهدنا مانبوقه
ولا منها راحت لشرب الفناجيل

فنجالنا ماكل فارس يذوقه
وصلوا عدد ماهل وبل المخاييل

على محمد عد لايح بروقه
وهذا رد الشاعر

محيميد ابن مزعل السمي
حيث يقول

حميدان غنا يوم واق الاقاذيل
باعلا شدا مادري بضلعاً شروقه

عدا على ضلعاً يشادي لابا الهيل
بين السراه وبين وديان دوقه

لحلوح ضلعاناً هواها شهاليل
شهلول يرده في هضابه صفوقه

يقول حصل يوم واقه غرابيل
لقا السباع اللي تحوف وسروقه

مقيالها شافه وشاف المداحيل
لكن هجت خايفه من لحوقه

والرجل يبغى الصيد والصيد قد شيل
شالوه قدامه رجالاً شفوقه

ماباقي الا ( وبر ) في وقت ومحيل
ولا ( ا لحمامٍ )اللي حنوكه بطوقه

وطرت له القيفان وارسل مواويل
يذكر زماناً فات يبغى لحوقه

وقتاً مضى دارت عليه المحاحيل
اقفا عليه من الليالي محوقه

قم يالمسوي هات نجر المعاميل
ودنه يجيك من العرب من يشوقه

حميدان ينخاني ويرسل مراسيل
محتاج له دله ماهيب محروقه

اصحيبي احميدان ضرمان بالحيل
وده بفنجالاً مع اول ريوقه

صلح له الدله قبل يظلم الليل
فنجالها لاجاك ضرمان سوقه

بن اليمن يشف الكبود المعاليل
فنجالها يبر العمس من عروقه

ثم هات له كبشٍ معاليقه اتميل
شاريه من جلاب جابه لسوقه

يستاهله راع الوفا صفوة الجيل
ابن معيكل له ذراعاً طلوقه

سعد ارفيق وسعد من ضده الميل
ونفسه على الجيران ماهي زهوقه

من عزوةٍ لاولعوا بالمفاتيل
ميقافهم بين وبانت فروقه

الاد مريح مشعلين القناديل
على العدا درج الفتايل تسوقه

مثل نهار الشضوء عند الزماميل
يقول خذها ليه تمشي ببوقه

كم شيخ قوماً حرمته تزعج الويل
خلي عشاء للذيب ياكل طروقه

وختامها ذكمر الولي باخر القيل
اعداد ماسيقت نعايم ونوقه

© 2024 - موقع الشعر