الفكره الكايده

يا الهاجس اللي تجيب العلم وتخمه
الفكره الكايده كمّل معانيها

شفيك منت متقبل فكرة القمه
في شاشة العرض تكتبها وتمحيها

ان كان عندك لها عنوان قم سمّه
ترى العرب ما تعيبها اساميها

اسمع كلامي لاجبت العلم لي تمّه
ولا الفتاوي نخليها لمفتيها

كني لمحته ضحك مدري فتح فمّه
ثم صاح صيحه جميع الخلق توحيها

بالله سترك من الهاجوس والزّمه
كانه تكبّر على القمّه وطاريها

قال انت تبغي كلام الصدق والذمه
ولا قصيده تبي تشطّب قو،افيها

قلت انت وشفيك قال الكبد منسمّه
وعرباننا كبودها ما عاد تبغيها

اليعربي يا عميلي مهدر دمه
ومقدسات العرب ما هيب تعنيها

الاقصى له سنين يزهم ماحدن يمه
وفتح وحماس اتعارك لاجل كرسيها

احزاب ما همها الا المال بتلمه
ولا فلسطين يا عزي لراضيها

ولبنان يفجعك وضعه كيفه وكمّه
وشجعاننا حطت ايديها بمخابيها

الغرب والفرس فيها حثت الهمه
وحن همنا جوها وسهرة نواديها

وبغداد فيها البلاوي صدق ملتمه
الغرب ولع بها وحنا نصاليها

ورسولنا اللي بفضله قامت الأمة
عليه أفضل صلاة الله نصليها

حثالة الغرب ترسم عنه وتذمه
وحنا نقول البقر انتاجها فيها

أكبر مصيبه لا والله أكبر مطمه
وهذي النهاية ووصلها لقاريها

واحذر تسولف علي بطاري القمه
وخل السياسه لأهلها منت راعيها