فرقاك ورجوعك - محمد عويضه

كثر ماشتاق لرجوعك أفكر دوم في فرقاك
وأسأل عن سبب فرقاك ولية أشتاق لرجوعك

أدوّر عن سبب واحد سبب واحد هنا وهناك
يفسرلي غيابك هو غصب عنك أو بطوعك

تركتيني وأنا ضامي وأنادي ( عوّدي نفداك )
دخيلك عوّدي يابنت أنا ضامي لينبوعك

لك الله كل ماتطرين في بالي .. قبل طرياك
أحس البال يصرخ لي : تجهّز وإمسح دموعك

أفز من الفرح وأجلس أنا والقلب نتحرّاك
تجين بموعدك مثل الحيا وأعيش فربوعك

تعالي وإجلسي جنبي وهذا خافقي مركاك
توسدتيه ياما .. وخير لو يتوسده كوعك

فداك الخافق إللي له ثمان شهور يستنّاك
ثمان شهور وهذي حالته .. يضماك ويجوعك

تبين أعلّمك وش صار بغيابك ؟ نويت أنساك
نويت أنساك فعلاً وقتها قفّلت موضوعك

لقيتك ساكنه فيني ومهما ألتفت ألقاك
أحسّك واقفه جنبي واحس برعشة ضلوعك

أشوفك في وجية الناس مكتوبة وأقوم أقراك
واروح اذاكرك .. كود أنجحك وأحظى بمجموعك

عرفتي لية أشتاقك وأفكّر دوم في فرقاك ؟
وأسأل عن سبب فرقاك ولية أحتاج لرجوعك ؟

بسيطة .. هو سبب واحد سبب واحد ومايخفاك
نعم حبك .. ( جعل بقعا تصوع الحب وتصوعك )

© 2024 - موقع الشعر