لا يا عمر يا بوك انا عارضي شاب - محمد سرار الشهراني

لا يا عمر يا بوك انا عارضي شاب
علي من جور الزمان انهزامه

راحت جلايب جارنا عند الاجناب
وغنيم صار مقدم للجهامه

وغنيم يوم انا نخيناه ما ثاب
من لقوة القيمان تبرد عظامه

من عقب ما نركب على الخيل بحراب
ونقابل اللي يلبسون العمامه

لا صار به يوم للأرواح قصاب
انجزي الخايف ونكرب حزامه

وخطوا الولد ماهوب للطيب كساب
نفسه معودها لدرب الملامه

عند الربايع لا تغرب ولا غاب
ثور قرونه حسها في سنامه

زوله كبير وفتنة حول الاطناب
ويزعل على امه لا توخر طعامه

رد ابنه عمر
يا شيخ تعذر غايبك عقب ما غاب

والذنب ذنبك يوم تطلق زمامه
فان كان انا من نسلكم يوم غلاب

بنيت بيتك في طويل العدامه
والصيت يرجع لك ولك فيه مضراب

صيت ابن سرار رفيع مقامه
والله ان يمر القوم ما مر الاحزاب

لو صار من بين الفريق انقسامه
والبل ترجع لك على عد وحساب

ابل القصير اللي عزيز مقامه
بيوم به الغران يا تون شياب

الا انهم يبغون درب السلامه
حلفت دين فيه ماني بكذاب

يا جارك ان قد يهتني في منامه
والبل بصرتها مع العقل تنجاب

اوكد من اللي قايم في صيامه
وانا لحوض الموت وارد وشراب

لعيون من وصى بقصت ابهامه
وترى الوعد من بيننا ثجر وغراب

وكل يشاور في الملاقا عمامه
وانا شويري سيف هند له انصاب

ورمح مزهينه بريش النعامه
© 2024 - موقع الشعر