شمر

من يم نجد وشرق مكه وطيبه
لين الديار اللي جنوب القريات

جيت بخفوقي شوق ماينحكي به
اكبر من حروف الشعر والكتابات

شوق ِ مهو شوق الحبيب لحبيبه
شوق الطنايا للكرم والجمالات

ولو قالوا ان الدار ماهي قريبه
بقول : يعني ماتهون المسافات

ماهم بربعي بالليالي الصعيبه
أجل وربي ماحسبت المشقات

(شمر) ليا صك الصليب بصليبه
إهجد ياجن وإنس لأهل الطويلات

يرضخ لهم هالطيب حشمه وهيبه
ويرفع لهم بالعز بيرق ورايات

ومن مرهم طرقي بيآخذ ضريبه
فنجال ٍ أشدى من خضاب الخوندات

والموقده تشهد براس الرقيبه
ومن طيبهم ماينزلون الطمانات

(والشمري) من طيب راسه وطيبه
به ميزة ٍ عدّت حدود المروات

لاثارت الفزعات .. لاتنتخي به
لأنه يثور من الطنا دون فزعات

الله خلقهم للمصيبه مصيبه
وللنار نار وللمعالي ريادات

وللموت موت ولللهيبه لهيبه
وللطيب طيب وللمراجل سيادات

لكن بهم حاجه ولاهي غريبه
يمكن يخون إبها الشعر والعبارات

إليا بطشوا خلو المضارب عطيبه
وإليا عطوا مامدوا إلا الجزيلات

ما ارفع مكانتهم بشعر ٍ اجيبه
هم يرفعون حروف شعري مقامات

وآخر ما اقول بهالشعر وانتهي به
بحطها بقوسين وأربع علامات !!!!

(الشمري ! عيبه ! وعيبه ! وعيبه !
إليا ارتكى للحمل شال الثقيلات ) ..