ونيت - محمد بن راشد آل مكتوم

ونّيت ونّة واحدلاسعه ناب
لو تسمع الونّات يا شوق ونّيت

اجروح قلبي مالها طبّ واطباب
متغزّرات وفي حشايه مثابيت

بعيان دعج لحظهن ضرب نشّاب
صاب الفؤاد وما خطا بالتّثبّيت

ومن ونّتي يا شوق حتى الصّخر ذاب
ما فادني كثر الحسف والتّنهّيت

اخفي دموعي عن يحسّون لقراب
والاّ حسود ياخذ الخبر والصّيت

لى صابني من سيد تلعات لرقاب
اللّى جعلني هوب حيّ ولا ميت

العنق عنق غزيّل ذبّ مرقاب
اللّى تبيّن والجوازي مصانيت

اللّى من القنّيص حذر ومرتاب
لى يرتعن به في فياض المنابيت

صاب الحشا يا شوق وامسيت مصطاب
وأنا الذي يا زين شرواتك ابليت

البدر عن عيني تذّرا بسحّاب
والكون في مجرات سيره تعاييت

نار الغضا ويهبّها جول هبّاب
هل كيف فيها وانت عنّا تذّريت

ما ينفع الفيوع كثر التّطّلاب
ولا تنفع الحسرات يا ليت ياليت

صلاة ربي عد ما خبّ خبّاب
واعداد من يسعى ومن طاف بالبيت

تمت الإضافة بواسطة : غزيل الوادي
© 2024 - موقع الشعر