يا الله يا منزل تبارك والاحقاف - محمد اليتيم السلولي

يا الله يا منزل تبارك والاحقاف
وزين سمانا بالنجوم ورفعها

يا اللي خلفت من كل الاصناف
مشفي جروح ايوب مبري وجعها

جعلك توفقنا لحسن التصراف
قدم النشاما يوم جا مجتمعها

واخلاف ذكر الله بديت انضم القاف
من دافع غبة فوادي شرعها

مثايل بالصدر تسعى وتطاف
وفكري على مقصود قلبي طبعها

زافت وقلبي من شافتي لها زاف
واليوم موسمها ويعرف سنعها

مضمونها حييت يا حرز الاطراف
عد الفروض وعد حي ركعها

يا مرحبا في كل ساعه وميقاف
ترحيبة يصغي لها من سمعها

واداد ما يمطر من الوسم هتاف
وعدت حبوب الزرع واللي زرعها

بولي عهد المملكه عدم الاوصاف
لاجا بلاد عزها ما هزعها

وان جانها رفيه ثابت وزحاف
قدى الحرس وخشوم الا عدا قمعها

ولي عهد للوطن درع وسناف
وحكيم راي بالخطط لا وضعها

ليث يحوف الخصم ماهوب ينحاف
وان جاتنا جرد السبايا قرعها

لا قام لحلوق المدافع تقصاف
كم خطة قدم الحرس يخترعها

ولا نيب في بدع التماثيل زهاف
المرجله من صغر سنه ولعها

يا ورق غطرف فوق الاغصان غطراف
غطرف من الفرحه والاحزان دعها

اليوم بيشه نورها فوق الاطناف
جاها ضيوف يمشي النور معها

الامير عبد الله حجا كل من خاف
وقلوب شعبه بالمحبه زرعها

حر أشهر واشرف على كل مشراف
اطول جبال المجد قام واطلعها

ابن الملوك اللي يقدون الاسلاف
وحدودهم ما فيه حي طمعها

وعبد العزيز اللي بدى حكم الانصاف
جاها وهي مطموعة وامتنعها

افتكها بعد المغازي والانكاف
كم غبة باصرار عزمه جزعها

جاها وهي مع كل خطاب ميلاف
وشامت تبيه ومن جهلها نزعها

جود زمام الحكم من عقب الاسراف
وارسى القواعد والقبايل جمعها

وأخر حرار بالمواقيف تنشاف
ومن قام منهم قال يا وقت طعها

من قام منهم زاد الاهداف باهداف
ونسه على درب الفضيله دفعها

اسرة وفا للمملكه ستر ولحاف
وهذي غريزه والله اللي صنعها

وعاش الفهد شايل ثقيلات وخفاف
سبع السباع ولا وحنها سبعها

بحر السياسه لازمي الطاف للطاف
وان شاف ميلات علينا ردعها

للضد لطام وللشعب رواف
وان بان خلات علينا رقعها

وخالد ولد فيصل كما المزن هتاف
لا جاه مضهود حموله جدعها

طور عسير وجات للشعب مصياف
ولبست ثياب العز حزة فرعها

نثني له التقدير في كل محراف
اللي زياراته لنا ما قطعها

بيشه خذت تاج الفرخ فوق الاكتاف
وسالت جوانبها ونبتت بقعها

نبتت من الياقوت بالوان واصناف
والعود الازرق فاح في مجتمعها

وسبحان من نزل تبارك والاحقاف
وصلوا على اللي ملته نتبعها

© 2024 - موقع الشعر