البارحة عن لذة النوم سهار - مجيدع البوض

البارحة عن لذة النوم سهار
بايسر صرغ لا جاه وبل الشخاتير

عسى ليا جا من أول ا لوسم.. مبدار
يخطي جنابه ما تجيه القواطير

من خلقته.. ما زان به نبت الاشجار
ولا قيل به غرز العشاير مخاضير

حنا ربيع، وشورنا بس مشوار
والسيف ما يقطع بليا شوابير

ومشيك ضعيف هو سبب جعف الأوثار
لي صار ما باطرافهم شور ومشير

لي صار ما انت لزايم الجمع قهار
تعزل كمينه عن شدا القوم وتغير

ولي صار ما من طيب الاشوار تختار
هوش بقل ... ما يجي به مقاهير

والقل ما يدي حسيب إلى ثار
والكثر تاكل به قصار المناقير

حنا ثمان، وكسبنا جل وبكار
حمر، وصفر، وفاصلاته مغاتير

جبناه ليلة رابع حث الأوبار
شقح كما الحيطان برص المياخير

ولحقوا هل البل فوق عدلات الازار قب تفاهق روسها كالخنازير
قبل بغونا طفحة قبل الافكار

ليمن جبرناهم على المنع تجبير
حين التقينا للدعيجات حضار

تطابقوا بخشرم هدف المناظير
كم واحد من ضربهم طاح ما ثار

لجن عليه مخوتمات الدواوير
وشمننا واقن مع الدو عبار

وحصل لهن من صافي الملح تثبير
هبيت.. يا حظ ربض عقب ما ثار

فزيت له بالليل، وأصبح معيثير
من عقب ماني للمناعير سبار

اليوم يا مشكاي للرجل ما دير
قلت: أرشدوا حقي من الآخرة صار

رحوا لاهلكم يا حماة المظاهير
قالوا: علومك ما لها عندنا كار

هي نيتك، وإلا تقوله مصاخير
أركب على الأمتان عدلت على احصار

اركب علينا.. اكفيت شر العواثير
ركبت فوق اثنين، واثنين حضار

وغدوا لي اجواز تقل حطحطة ضير
من يوم يوحوني من الشيل جضار

دلوا يدانون الخطا لي بتقصير
تسعة عشر.. عدي على كور عبار

متمركي من فوق روس المناعير
حفاين بالقيظ جهيل وصغار

وشلون لو عقيلهم لي حواضير
يا خوي . دم وجيههم كيف ما غار

تقل بداة للمصنع مسايير
مع سهلة العوجا مطابيق ودايار

تبت حيل مهاوزات البواكير
ما يقطعه كود النضا تقل شنار

سباع تخطف فوق مثل السنانير
خوالي اللي ما بهم طق نجار

زمل التخوت مسهلات الحدادير
ومعهم هديب الشام نقال الأقطار

زود على حمله.. نقل حمل ما دير
عفيه خوالي.. ما بهم صنع شبشار

حصن ... تشبي.. ما ضي له مغاوير
واعرف.. على جاد أول العش ما بار

لازم من التالي يجي له نوادير
وانا أحمد للي زينه عقب ما صار

ذبن من الجمة.. على ملفظ البير
© 2024 - موقع الشعر