طبع العيون - مبروك بن ماضي

حي بها الصدفه بلا موعد ولاتحديد مني
شفتها وابحرت في موق العيون اللي وسيعه

سلهمت وشعرت بصواب السهام اللي رمني
كيف مدري بس سطت بالقلب من نظره سريعه

ليه في طبع العيون السود بعض إمن التجني
الحلى مجبول فيهن دوم والإغراء طبيعه

كل مالدّن تحدّن بالرموش وذوبني
الله أكبر وش بهن من سحر خلاني أطيعه!

المهم إنْ الجمال اللي طغى فيها فتني
لجلها ماهي خساره أرهن العمر أو أبيعه

قمت أردد بيت ( مانيل المطالب بالتمني)
ليت ماحبيت ياحسره ويا مُر القطيعه

بلغوها بانني عاشق ولي من صُغر سني
في الهوى جولات كم مره سقط قلبي صريعه

واخبروها بانها مهما خفت الإحساس عني
لي فؤاد يْحس به دايم ويشعر به جميعه

من تفارقنا الى هالحين والخافق يونّي
كل يوم إبدونها يمضي مثل شهرٍ أضيعه

لي أمل ياهل الهوى فيها إذا ماخاب ظني
تحتفظ بفؤادي اللي عندها سبته وديعه

ويش ذنبي بعد ماهمت إبهواها تمتحني
ماتبني أفشي أسرار الغلا ولاّ أذيعه

والهوى ماهوب عيبٍ وأشهد إني أشهد إني
في الغلا قصدي شريفٍ دوم واسواري منيعه

© 2024 - موقع الشعر