الشاعر المغرور - مبارك الحجيلان

ينام الليل بقصور الجريح وينتهي به نور
يثأبر لين ماحصل غطاه ونال مطلوبه

عرفته يلحق الضيقه كأن الخاطر المكسور
طموحه..وإن وصل تقصر مشاويره مع دروبه

أبد ليل(ن) كئيب الزول يجيب الجرح للمسرور
فما بالك إذا ينوي حزين(ن) زادت كروبه

عجب لا غيم يكسيني ولا به بالربيع قصور
ولا وبل(ن) يزف السيل ولا قطرات مغصوبه

مشيت ولا بخصت الدرب غريب(ن) والدروب عثور
جهلت اشياء في دروبي على التغريب مكتوبه

رسمت الناي يعزفلي شرايد دمعه المقهور
وابد لاحق ينصفني عدى الترحال واسلوبه

حسافه وأن بقا ضحكي شبيه الشاعر المغرور
ترجيته ولا ينفع ولا يعطي من جيوبه

ابشرب من ضما شعري وابترك غيمه المشهور
وترى السجات للطامح مآسي شر وعقوبه

يسج ابشور يحميني يعاديني بدون اشعور
وانا اعرف ينوي احساسي على ظلمه وعذروبه

هقيته درب يضويلي قصير(ن) والشهور دهور
ولقيت العيب في شخص(ن) مشا في زحمه عيوبه

© 2024 - موقع الشعر