أحبها تلك الفتاة العربية - مؤيد الريماوي

لم أجد أثمن من قلبي هديه .....فخذيه وخذي زهرتين ودمعه ...
علكي تذكريني ...أو تذكري الكلمات إذا وافتني المنية ...
كم كنت أحسب أنا الحب من عادات الوثنية ...
من عادات الجاهلية ...
و لم أعلم أن الحب للإنسان هو الهدية ...
حتى رأيتها ... تلك الفتاة العربية ...
ذاب قلبي وابتليت بحبها تلك البلية ...
فكنت كما يذوب الشهد في الشفاه العسلية ...
وغرقت ببحر حبها ..... تلك الفتاة الجبلية ...
ذات العيون العيون والشفاه العسلية ...
وبشعرها الأسود ... وخدودها الوردية ...
إنها تلك الفتاة العربية ....
معتزة ٌ في أصلها ... خجولة ٌ وحييه ...
إنها ليست كأي فتاة ... إنها تلك الفتاة العربية ...
خجولة ٌ بحيائها كالزهرة البرية ... رقيقة ٌ و شذيه ...
إنها تلك الفتاة العربية ...
أعجبت في أخلاقها وخلالها وجمالها ... وكتبت فيها قصيدة ً شعرية ...
قصيدة ً عُذريه ...
لأنني أحبها ... تلك الفتاة العربية ...
© 2024 - موقع الشعر