لما دعاني عامرٌ لأسبهمْ - لبيد بن ربيعة

لما دعاني عامرٌ لأسبهمْ
أبَيْتُ وَإنْ كان ابنُ عَيْساءَ ظَالمَا

لكَيْمَا يكونَ السَّنْدَريُّ نَديدَتي
وأجعلَ أقواماً عموماً عماعمَا

وَأنْبُشَ منْ تَحْتِ القُبُورِ أُبُوَّة ً
كراماً همُ شدُّوا عليَّ التمائِمَا

لَعِبْتُ على أكْتافِهِمْ وَحُجُورِهمْ
وليداً وسمَّوْني مفيداً وعاصِما

بَلَى : ايُّنَا ما كانَ شرّاً لمالكٍ
فَلا زالَ في الدُّنيا مَلُوماً ولائِمَا

© 2024 - موقع الشعر